نسج الشيخ أحمد ولد اهل داوود علاقات طيبة مع أغلب علماء وفقهاء وأدباء ومفكري البلاد، وخلال مناسبات عديدة عبر بعضهم عن تقديره ومحبته للشيخ بأسلوب أدبي رائع، وهو ما جعلنا نختار بعض المقطوعات الشعرية التي جادت بها قرائحهم، ومنها على سبيل المثال:
قول القاضي والأديب شكرود ولد محمدو:
إلَيً من بُعُدٍ تروي المسامع لي
مجد الوزير الذي من ضئضئ أثل
هو ابن داود من رهط مغافرة
مجد العروبة فيهم غير مفتعـــــــل
وليتني منه في حال تبلغنـــــي
برؤية العين ما تروي المسامع لي
قول الفتي الألمعي سليل العلماء والصلحاء، الأستاذ عز الدين ولد كراي ولد أحمد يوره:
طلبت سبيلا فيه للفقه يهتدى
طلبت سبيلا للفروع ممهــــدا
فجربت نهجا لابن داود أحمد
فكان سبيل فيه أحمدُ أحمــــدا
ومنها قول الأستاذ خديم رسول الله ولد زياد لما نزل الشيخ بالحي الذي هم فيه :
إن من زار أحمدا أهل داوود
سيلقى مســـــــرة وسكينـــــــة
قلت لما غدا لنا الشيخ جارا
كيف يفتي وأحمد في المدينـــة
ويقول العلامة محمد الحافظ ولد الطلبة حين زاره فترة ترأس الشيخ قطاع الشؤون الإسلامية بالبلاد:
أستودع الله المهيمن أحمــــدا
ليعود رأسا للوزارة ســـــــــــيدا
وعساه يبقي في الوزارة لابسا
حللا من اثواب الكرامة مسعـــدا
مستقبلا هذا وذا ببشاشــــــــة
مستبشرا في وجهه متـــــــــوددا
واليوم جئت مسلما ومهنئــــــا
مستنجزا من ذي المعالي الموعدا
ويقول فيه القاضي والأديب شكرود ولد محمدو:
إلَيً من بُعُدٍ تروي المسامع لي
مجد الوزير الذي من ضئضئ أثل
هو ابن داود من رهط مغافرة
مجد العروبة فيهم غير مفتعـــــــل
وليتني منه في حال تبلغنـــي
برؤية العين ماتروي المسامع لي